فعاليتان في حلب والرقة تطالبان بتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية

أكد أهالي مقاطعة الرقة وشبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة حلب، أن المؤامرة التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان فشلت في تحقيق أهدافها بفضل المقاومة التي يبديها القائد في سجن إمرالي.

عقد المجلس العام في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الرقة، اجتماعاً في مزرعة كسرة شيخ الجمعة في الريف الجنوبي للمقاطعة؛ للتنديد بالمؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان، وتسليط الضوء على الأبعاد السياسية لهذه المؤامرة، وآثارها.

وبدأ الاجتماع الذي حضره الأهالي، بالوقوف دقيقة صمت، ثم عرض سنفزيون عن حياة القائد عبد الله أوجلان وأحداث المؤامرة، حيث تناول الاجتماع أسباب المؤامرة وأهدافها.

وأشار مدرّس اللغة العربية محمد شريف من مدينة قامشلو إلى رؤية القائد عبد الله أوجلان حول بناء كونفدرالية في الشرق الأوسط، وأكد أن "هذه الفكرة استُهدفت بالمؤامرة".

وتطرقت المواطنة ليلى مراد إلى تأثير المؤامرة التي شاركت فيها 34 دولة وأكدت أنها لم تستهدف القائد فقط، بل استهدفت جميع مكونات المنطقة، إلا أنها فشلت في تحقيق أهدافها بفضل المقاومة التي يبديها القائد في السجن.

وأكّد المشاركون أن المؤامرة الّتي استهدفت القائد لا تزال مستمرة من خلال سياسية التعذيب والإبادة المفروضة عليه في سجن إمرالي.

واختتم الاجتماع بإلقاء المدرس محمد شريف أبيات شعرية عن المؤامرة الدولية.

حلب

في السياق أدلى شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة حلب ببيان قرئ أمام مركز حزب الاتحاد الديمقراطي بحي الشيخ مقصود من قبل أحمد محمد.

وأشار البيان إلى أن سياسة التعذيب والإبادة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان تعدّ دليلاً على فساد قيم ومبادئ منظمات حقوق الإنسان، وأكد أن فكر القائد عبد الله أوجلان يمثل الحل الجذري والمنطقي لجميع المشكلات وتجنيب منطقة الشرق الأوسط الحروب الصراعات.

واستنكر هجمات الاحتلال التركي على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا وارتكاب الجرائم بحق أصحاب الأرض.

وطالب البيان القوى الدولية والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالضغط على دولة الاحتلال التركي، وضمان تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.